
حيث شارك 62 عارضا من 15 ولاية (فلاحين، مؤسسات صناعية وخدماتية ذات صلة بالقطاع، وجمعيات مهنية).
كما أن السيد الوالي ثمن الجهود المبذولة من طرف الفلاحين لتطوير شعبة الحمضيات مؤكدا حرصه على مواصلة دعمه للقطاع ومرافقة الفلاحين ومهنيي القطاع، مشددا على ضرورة استعمال التكنولوجيات الحديثة في الزراعة واقتصاد المياه للرفع من الكفاءة ومردودية الإنتاج، باعتبار ولاية البليدة ولاية رائدة في إنتاج الحمضيات حيث تحتل المرتبة الأولى وطنيا وتغطي 37% من الإنتاج الوطني في مجال الحمضيات
بمساحة تقدر 20025 هكتارا مع تسجيل قدرات إنتاجية تقدر ب4.5 مليون قنطار خلال الموسم السابق بأكثر من 40 صنفا للحمضيات كما تحوز الولاية على العديد من المخابر والمشاتل المتخصصة في إنتاج الشتلات عن طريق التكنولوجيات الحديثة، و المورد البشري المؤهل وتتوفر الولاية على 1032 مؤسسة في الصناعة الغذائية وتحويل المنتجات الفلاحية، خلال هذه التظاهرة الفلاحية طرح الفلاحون والصناعيون انشغالاتهم من أجل التنسيق بين مختلف القطاعات لاسيما الفلاحة والصناعة والتجارة لتطوير الصناعة التحويلية للحمضيات وتحقيق الاكتفاء الذاتي واكتساح الأسواق الخارجية لاسيما الإفريقية والعربية في ظل الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لدعم المستثمرين ومرافقتهم لخلق الثروة ومناصب الشغل ترقية للاقتصاد الوطني خارج قطاع المحروقات.