
مشيرا إلى أن الفلاحة قطاع اقتصادي واجتماعي بامتياز أصبح يساهم في 2021 بما يفوق 14.1 بالمائة من الناتج الداخلي الوطني الخام ويمثل ربع اليد العاملة الناشطة وطنيا بحوالي 2.7 مليون عامل.وأضاف أن قيمة الإنتاج الفلاحي خلال العام الماضي أزيد من 4.500 مليار دج بفضل المساعي التي باشرها القطاع وانطلق في تجسيدها ميدانيا وهي نابعة من مخطط عمل الحكومة والتزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي أكد مرارا على تحديث الزراعة لضمان الأمن الغذائي وتلبية الاحتياجات الوطنية.كما ذكر بن ساعد أن هذه المساعي تهدف إلى ترقية الشعب الاستراتيجية وترشيد الواردات والمساهمة في تعديل الميزان التجاري وتنويع الاقتصاد الوطني وخلق مناصب الشغل وتحسين ظروف معيشة السكان، و يكتسي تنظيم هذا النوع من التظاهرات أهمية كبيرة للتعريف بما تحقق من إنجازات من حيث الكمية والنوعية وبمختلف البرامج التنموية والامتيازات التي أقرتها الدولة لفائدة المهنيينكما تطرق الأمين العام للوزارة إلى الامتيازات المتعلقة بالحصول على العتاد الفلاحي والإعفاءات من الرسم على القيمة المضافة لبيع الشعير والذرة وأغذية الدواجن والمواشي وضريبة الدخل الإجمالي الفلاحي و تطوير المنتجات ذات الطابع الاستراتيجي وترقية القاعدة الإنتاجية بتسهيل الحصول على العقار الفلاحي والاستعمال الأمثل لمياه السقي وتطوير محيطات جديدة وتزويدها بتقنيات عصرية وبعث الاستثمار المهيكل في المناطق الصحراوية وتشجيع حاملي المشاريع الصغيرة والشباب المنظم في شكل تعاونياتو يعرف الصالون الدولي للفلاحة “موستا إكسبوا” الموسوم “ثمرة الستينية من العمل المستدام لتحقيق الأمن الغذائي” والذي يقام تحت رعاية وزير الفلاحة والتنمية الريفية ووالي مستغانم مشاركة زهاء 200 عارض من 11 بلدا.وينظم بمبادرة من الغرفة الوطنية والولائية للفلاحة والمديرية الولائية للمصالح الفلاحية لتعزيز إمكانات القطاع وتطوير التقنيات وإيجاد حلول مبتكرة وفتح أفاق جديدة للمهنيين كما أشير إليه